الملابس الفرعونية

تأثرت الملابس الفرعونية بالبيئة التي عاش فيها قدماء المصريين، فعلي ضفاف النيل كان الجو حارا، وفي مياهه نما البردي، فما كان من الفراعنة الا استخدام سيقان نبات البردي في صناعة اقمشة الكتان، لما تتميز به اقمشة الكتان من قدرة علي ترطيب الجسم وتقليل الاحساس بالحرارة، وقد اتقن الفراعنة القدماء صناعة اقمشة البردي حتي صنعوا منها اقمشة في غاية الرقة والدقة بحيث تكاد تكون شفافة تمام لدقة صنعها.

الملابس الفرعونية للنساء

استعملت الجونلة او المجول وهو عبارة عن قطعة مستقيمة من القماش تثبت بشريط يلف حول الوسط ويتدلى طرفها من الامام الى اسفل الركبة ويلبس معه غطاء للاكتاف، وكانت النساء ترتدى صدارا وهو عبارة عن رداء اكثر ضيقا ووسطه عاليا يصل الى القدم وفى الغالب يكون اللون واحدا الا فى الحفلات فيتم تطريز الرداء ويزين بالخرز الملون، وهناك ايضا الرداء وهو يتكون من قطعة من القماش بعرض طول الشخص مرتين

أما شعرهن فكان قصيرا مثل الرجال احيانا لكنه كان فى العادة يطول حتى يصل الى الصدر ويلم الى الخلف، وفي بعض الاحيان كانت النساء ترتدى الشعر المستعار وفى الوان مختلفة واحيانا كانت السيدة تغطى الشعر الطويل المستعار بغطاء رأس من القماش المزركش

ملابس نساء الفراعنة

ملابس نساء الفراعنة

كانت جميع الملابس التي ارتداها الفراعنة تدل على وضعهم. وكان الرداء اليومي في الدولة القديمة قطعة بسيطة مستطيلة من الكتان؛ بطول نحو نصف المتر أو المتر، وبعرض نحو 60 سنتيمترا، أو أربعة وعشرون بوصة، وكانت تلف حول البدن في اتجاه دوران عقارب الساعة: لكي تغطي المنطقة بين الخصر والركبتين. وكانت نهاية قطعة الخصر تطوى إلى الخلف لمضاعفة سمكها، بينما تدخل القمة تحت الجزء الذي سبق أن طوي بالفعل. ثم كانت تشد قطعة أخرى من القماش على البدن لكي تمنع الجزء الداخلي من الانزلاق.

واختلفت ملابس النبلاء وكبار المسئولين في الدولة الفرعونية عن الملابس الملكية وعن ملابس عامة الناس. وارتدى نبلاء الدولة القديمة مئزرا مختلفا في المناسبات الرسمية؛ فكان مئزرا نصف مضفر يلف حول البدن في اتجاه عكس دوران عقارب الساعة (أي من اليسار إلى اليمين). وكان الجزء المضفر، الذي يشد إلى الأمام، يحفظ من الاتساخ أو التثني (الكرمشة) بالأصابع أثناء شده إلى موضعه؛ باستخدام عروة أو لسان خلف الحزام. وتعقد في وسط الحزام عقدة أنشوطية من نوع غريب؛ بنهايتين تثنيان فتختفيان.

وجميع التماثيل المعروفة التي تظهر أصحابها مرتدين هذه النقبة تبينه في الغالب دائما في صورة رسمية؛ غير سليمة أحيانا.

 الملابس الفرعونية للرجال

من أكثر اجزاء الملابس انتشارا بين الرجال هو المجول او الجونلة التي تلف حول الجسم بحزام او بعمل ثنية كبيرة من الامام وفى كلتا الحالتين كان الجزء الاعلى من الجسم يلبس به طوق او صدرية فقط، اما في حالة العمال فكان يكتفي بالمجول فقط.

ملابس رجال الفراعنة

ملابس رجال الفراعنة

وتطور هذا النوع من الملابس فى الاسرتين الرابعة والخامسة وكان اسمه الصدرة او القميص وهو عبارة عن ثوب بسيط بكمين قصيرين ويصل الى الركبة ولا يوضع عليه حزام

وبظهور الامبراطورية الجديدة فى الاسر (18و19و20) اصبح هناك ملبس فرعوني يغطي الجسم بالكامل وكان مكونا من قطعة قماش طولها ضعف طول الشخص من الكتف الى الارض وعرضها من اليد الى اليد وكان من قماش شفاف منقوش

الملابس الفرعونية للكهنة

كان رئيس الكهنة يلبس زيا مصنوعا من التيل وفوقه جلد نمر حقيقي اما بقية الكهنة فكانوا يلبسون ملابس منوعة فكانوا يرتدون القمصان الضيقة او المجول المثبت بشريط يلف حول الكتف او عباءة مستديرة

ملابس الفراعنة الكهنة

ملابس الفراعنة الكهنة

وكانت أنماط الملابس تتأثر بالموسرين من فراعنة المصريين خلال الدولة الحديثة، فظهرت أنماط جديدة. ويصور النبلاء من الرجال والنساء بملابس فرعونية طويلة وأكمام ذات طيات ومتسعة عند الكوع؛ وأحيانا بمآزر قصير تحت مآزر طويلة شفافة.

ويظهر جلد النمر في مشاهد من الدولة الفرعونية القديمة وما بعدها، وكان يرتبط بثياب فئة معينة من الكهنة يدعون كهنة “سم”؛ ويمكن ارتداؤه فوق الملابس العادية، كما كان يثبت في موضعه بحبل أو شريط كان يقصر بنوع من العقد المنزلقة فوق الكتف.

اعجبك الموقع؟

صفحتنا علي فيسبوك

تواصل معنا...

هل تبحث عن موضوع معين؟

اعضاء فاشونايد