اخطاء مصممي الازياء السبعة

اخطاء مصممي الازياء تتنوع وتتعدد وترجع الي عدم الفهم لاهمية تصميم الازياء ولا دوره في الححفاظ علي هوية المجتمع وتلبية حاجات المستهلكين، مثلا ما ااهمية تصميم الازياء في مجتمع مثل مصر؟ الناس بحاجة الي تصميمات ازياء جديدة وعصرية تناسبهم وتنتمي الي ثقافتهم، وعلي مصمم الازياء ان يلبي هذه الحاجات من خلال افكاره الجديدة.
كما ان بعض مصممي الازياء لا يعترف بأنه جزء من منظومة كبيرة سواء كان في المصنع او الاتيليه، وهذه المنظومة لها قوانينها التي يجب ان يتبعها المصمم، حتي يمكنه تنفيذ افكاره ورؤيتها تنتشر في المجتمع، فالتصميم علي الورق فقط لا يكفي المصمم، بل يجب ان يراه في الشارع يرتديه الناس حتي يحس بقيمة عمله.وهذه قائمة بأكثر اخطاء مصممي الازياء التي من الممكن ان نراها منتشرة بينهم:

التفكير المسطح:من اكثر اخطاء مصممي الازياء التفكير في تصميم الازياء علي انه شكل ثنائي الابعاد، وعدم تخيل الازياء في شكلها ثلاثي الابعاد عندما يرتديها المستخدم، وبالتالي تصبح تصميمات الازياء مختلفة عن الشكل النهائي الذي سيصبح عليه التصميم بعد تنفيذه.

عدم المعرفة بطرق اعداد الباترون:

بعض المصممين يعتقد انه لا يجب عليه ان يعد باترون تصميماته وبالتالي فليس من الضروري ان يتعلم اعداد الباترون، وبالطبع هذا خطء تماما، فعلي مصمم الازياء ان يكون قادرا علي اعداد باترون تصميماته بنفسه لسببين، الاول انه بتعلم طرق اعداد الباترون يصبح قادرا علي تمييز ما يمكن تنفيذه وما لا يمكن تنفيذه، كما انه يصبح قادرا علي متابعة معد الباترون وتعديل عمله ليصل به الي شكل تصميم الازياء الذي يتخيله تماما، بالإضافة الي ان تعلم اعداد الباترون يساعد مصمم الازياء علي ابتكار اشكال جديدة للأزياء من خلال تعديل شكل الباترون الاساسي “التقليدي” وهو من اكثر اخطاء مصممي الازياء انتشارا.

عدم المعرفة بطرق تنفيذ الازياء:
من المهم ان يكون المصمم عارفا بطرق تنفيذ الازياء، حيث انه بدون هذه المعرفة لا يمكن للمصمم معرفة اي تصميمات الازياء يصلح للتنفيذ وايها لا يصلح، بالإضافة الي انه قد يتوقع شكلا نهائيا لتصميمه في حين يحصل علي شكل اخر نتيجة عدم التنفيذ بالطريقة التي يتمناها نتيجة اخطاء التنفيذ.

عدم القدرة علي رسم التصميم بشكل سليم:
وبالتالي يتخيل مصممي الازياء شكلا معينا ثم يرسمه بشكل اخر، ويمكن عند التنفيذ ان يحصل علي شكل ثالث لان اعداد الباترون وتنفيذ التصميم لم يكن كما يريد، فالأشخاص المسؤولون عن هذه المراحل يجب ان يفهموا التصميم تماما حتي يمكنهم تنفيذه بشكل سليم بدون اخطاء وبدون اسكتش التصميم السليم لا يمكنهم فهم التصميم.

الابتكار بدون التفكير في السوق:
الابتكار في مجال تصميم الازياء شيء جيد ومهم، ومن الاخطاء الشاعة اعتبار ان الابتكار فقط هو المطلوب، فالسوق له طلباته، والسوق هو من يحدد مدي نجاح التصميم او فشله، وبالتالي يجب علي مصممي الازياء ان يراعوا السوق بتنفيذ رغباته من خلال ابتكار اشكال جديدة للأزياء تناسب هذا السوق، وليس مجرد ابتكار اشكال جديدة لا يرغب احد في شراؤها.

الاعتقاد بأن تصميم الازياء مجرد هواية او رفاهية:
عمل مصممي الازياء شاق ويحتاج الي الكثير من الجهد والجدية، فعلي المصمم ان يكون ملما باتجاهات الموضة العالمية، بالاضافة الي اتجاهات الموضة المحلية، ماذا يريد الناس وماذا يحتاجون؟ ما هي مشاكلهم مع الازياء المعروضة حاليا في المحلات؟ كما ان مصممي الازياء يجب ان يكونوا مبتكرين في تقديم اشكال جديدة للزي كل موسم، وهم بحاجة الي دراسة الباترون وطرق اعداده وكذلك القدرة علي القص والحياكة، ومعرفة الاقمشة الجديدة المتوافرة.

فمصممي الازياء ليسوا فنانين موهوبين يرسمون اشكالا جميلة ملونة باحتراف تبهر النظر، وعند محاولة تنفيذها يصطدمون بالواقع بانها لا تصلح للتنفيذ وان صلحت فهي لا تناسب المجتمع.

مصممي الازياء اشخاص واقعيين عقلانيين يلبون حاجات المجتمع من تصميمات الازياء التي تناسب ثقافته وعاداته.

الاتباع الاعمي للموضة الغربية:
يخطئ بعض مصممي الازياء باعتقادهم ان الموضة غربية، ويجب ان يصمم اشكالا غربية للأزياء لكي يقبل عليها الناس، بل علي العكس فالموضة الهندية والتركية تفرض نفسها علي العالم، فليس كل البشر علي استعداد للبس الموضة الغربية، كما انها لا تناسب كل الثقافات.

هذه هي اكثر الاخطاء انتشارا ويجب علي كل مبتدئ في تصميم الازياء تلافي هذه الاخطاء، حتي يمكنه تحقيق حلمه، من خلال انجاح في توصيل تصميماته الي المجتمع.