الإنتاج المحدود او Pret-a-Porter هو انتاج مشابه لازياء الحياكة الراقية لكن بتكلفة اقل وبكميات أكبر، والحياكة الراقية هي الازياء التي تصنع خصيصا لعميل محدد حسب مقاساته بسعر غالي وبخامات مميزة وبتصميم خاص له، وبالطبع لها فئة محددة من المستهلكين الذين يقبلون على هذه الأزياء التي تناسبهم ولا تناسب الغالبية العظمي من باقي المستهلكين، لكن يوجد بجانب الحياكة الراقية الكوتور او Haute Couture خط انتاج مختلف قليلا يسمي Pret-a-Porter
الإنتاج في هذا الخط بريتا بورتيه يكون من خامات ممتازة أيضا لكن قد تكون ارخص قليلا من خامات الكوتور، كما ان تقنيات الحياكة نفسها تكون ابسط واسرع في عملها، وفي الغالب تدخل التقنيات اليدوية في بعض مراحل الانتاج، كما ان عمال هذا النوع من الملابس يكونون من اكثر العمال مهارة ويكون الاهتمام بالجودة والتفاصيل كبيرا، وتستخدم افضل تقنيات التنفيذ للتأكد من ان كل قطعة ملابس منفذة باعلي درجات الجودة.
انتاج البريتا بورتيه يكون اكبر من انتاج الكوتور بمعني ان البريتا بورتيه هو مجموعة من قطع الملابس يكون لها نفس التصميم، علي عكس الكوتور الذي يكون التصميم حصري لكل قطعة، وفي انتاج البورتيه يمكن ان تكون المجموعة مكونة من 70 الي 150 قطعة بنفس التصميم لكن بمقاسات والوان مختلفة، وتصميم ملابس البريت ابورتيه يكون عملي أكثر وابسط ولا تدخل في انتاجه الخامات الغريبة كما ان انتاجه يكون بكميات أكبر، ولهذا تكون أسعاره أيضا اقل من أسعار الكوتور.
البريت بورتيه ليس هو الملابس الجاهزة او الملابس ذات الإنتاج الكمي فهي ملابس أكثر رقيا وبخامات اعلي في الجودة، بخلاف الملابس الجاهزة التي تصنع تماما باستخدام الماكينات ولا يدخل العمل اليدوي فيها الا نادرا، وتنتج بكميات كبيرة وباسعار رخيصة ومناسبة للجميع، ولهذا يمكن اعتبار ان الكوتور فئة في الوسط بين الكوتور والملابس الجاهزة.
بيوت الأزياء الكبيرة والمتوسطة تقدم خطوط الربيت بورتيه مرتين سنويا في الصيف والشتاء وتعتبر هذه الملابس من المستويات المطلوبة حيث تخدم فئة أكبر من المستهلكين وفي نفس الوقت تكون جودتها وضبطها أكبر مع سعر مناسب (للبعض) وغير مبالغ فيه مثل الكوتور.