أخطاء براند الملابس الجديد

الغلطات جزء طبيعي من رحلة براند الملابس الجديد وحتي الموجود من فترة، خصوصًا في عالم الأزياء اللي مليان منافسة وتغيرات سريعة، أهم خطوة في النجاح إنك تعترف بيها وتتعلم منها،تخيل مثلا براند ملابس كل أسبوع بيعمل إعلانات علي فيسبوك او انستجرام، ومفيش عميل بيسأل، ولا حد بيشتري، وبيفضل يكرر نفس الإعلان من غير تغيير… ومع ذلك مستني نتيجة! ده مثال كلاسيكي ومتكرر لكنه بيوضح قد إيه ممكن نقع في فخاخ تسويقية وإحنا مش واخدين بالنا.

الأخطاء التسويقية الشائعة عند براندات الملابس الصغيرة

ساعات تلاقي اصحاب براند ملابس بتصرف فلوسها كلها على إعلان على السوشيال ميديا من غير ما تقيس النتيجة، أو تعمل صور تقليد للبراندات الكبيرة وتفتكر إن ده كفاية، وفي الآخر تكتشف إنها صرفت ميزانية على لا شيء، الغلط ده بيتضاعف لما يكون مفيش متابعة أو تحليل للي بيشتغل واللي مش بيشتغل، من غير أرقام واضحة وتجربة مدروسة، البراند بيمشي ورا الإحساس مش ورا خطة، وده بيخليه يخسر وقت وفلوس ومجهود.

جمعت لك في البوست ده قائمة بأهم المؤشرات اللي تكشفلك إنك ماشي غلط في تسويق براند الملابس.

أخطاء براند الملابس الجديد القاتلة

كتير من براندات الملابس الصغيرة بتبدأ رحلتها بشغف كبير، وفكرة إنهم يقدموا حاجة مختلفة أو مميزة للناس، لكن الحقيقة إن الشغف من غير خطة واضحة بيكون سلاح ذو حدين، البراند الصغير لما يدخل السوق من غير ما يحدد هويته أو رؤيته المستقبلية بيقع في غلطات كتير، تلاقيه مرة بينزل كوليكشن تيشيرتات، وبعدها بأسبوع يبدأ يجرّب في الجواكت، وبعدها يقرر يعمل فساتين، النتيجة إن العميل نفسه مش قادر يعرف “البراند ده بيعمل إيه بالظبط” أو يربطه بصورة ذهنية محددة، وده بيخلي هويته تضيع وسط المنافسة.

غياب الخطة – أنشطة عشوائية

تعمل إعلان على إنستجرام النهاردة- بكرة تفكر في خصم- بعده تنزل صورة لمنتج جديد- من غير خطة واضحة أو جدول زمني، ده بيخلي جهودك متقطعة ومش مترابطة- والعميل ما يقدرش يفهم شخصيتك كبراند.

إدارة براند الملابس بدل تطويره

ساعات تفضل غارق في التصنيع- الموردين- أو متابعة الأوردرات- وتنسى تفكر: إزاي أوسع قاعدة عملائي؟ إزاي أطور تسويقي؟

التنطيط من فكرة لفكرة

النهاردة تجرب تعمل تيك توك- بكرة تفكر في إعلانات مدفوعة- بعده تطلق خصومات قوية… وكل مرة تسيب اللي قبلها من غير تحليل أو تفكير: إيه السبب اللي خلاه ينجح أو يفشل؟

خطة تسويقية “في دماغك” بس

بعض أصحاب البراندات يفتكروا إنهم عندهم خطة، لكن في الحقيقة مجرد أفكار متفرقة مش مكتوبة ولا منظمة، زي إنك تكتب خطة كاملة على ورقة صغيرة أو حتى تحتفظ بيها في بالك.

حملات غير موجهة تايهة وسط براندات الملابس الكتيرة

الإعلان أو البوست اللي بتنزله لو بيخاطب “الكل” يبقي النتيجة الحقيقية ان محدش هيشوفه، التسويق في الملابس لازم يكون محدد، مثلا هل جمهورك سيدات عاملات، شباب جامعات، رجال أعمال، ولا جمهور مهتم بالموضة السريعة؟

عدم معرفة إيه اللي شغال

ممكن تعمل خصم أو حملة، وتحقق مبيعات كويسة، لكن متسجلش الارقام ولا تحلل البيانات علشان تعرف سبب النجاح، هل هو الإعلان ولا التوقيت ولا نوع المنتج؟ وبالتالي ما تقدرش تكرر النجاح.

استعجال نتائج براند الملابس

تحاول تعمل كل حاجة بسرعة، مثلا تعمل موقع، تبدأ حملة إعلانات، تصور فوتو سيشن، تعمل تعاون مع مؤثرين… كل ده مرة واحدة، والنتيجة أخطاء كتير وفلوس ضايعة ومجهود مش محسوب ومش هتعرف تستفيد منه.

بتضيع فلوسك من غير فايدة

تكرر نفس الأساليب  اللي ما جابتش نتيجة، وتفضل تضيع فلوس على إعلانات أو أنشطة ما أثبتتش نجاحها، أو تصدق أي مندوب يقولك إن الحل عنده، من غير ما تختبر هل مناسب لبراند الملابس بتاعك ولا لأ.

خوفك يمنعك من الشغل

ساعات الخوف من الفشل أو الخسارة بيوقفك عن التجربة أو اتخاذ قرارات جريئة، زي تصميمات جديدة أو دخول سوق جديد، او حتي تعديل رسالة وهدف براند الملابس.

رسائل براند الملابس غير واضحة

مرة تقول براندك “راقي وفاخر”، ومرة تقول “عملي وسعره مناسب”، ومرة تقول “للشباب العصري”، النتيجة؟ عميلك يتلخبط ومش فاهم شخصيتك، انت هنا بتروج لبراندات ملابس مختلفة مش براند محدد، كده انت حرفيا بتطارد اكتر من عصفور في وقت واحد، وبتخسرهم كلهم.

تعقيد الحملات أكتر من اللازم

تعمل إعلانات أو بوستات معقدة وطويلة، أو تدخل في تفاصيل مش بتهم العميل، البساطة دايمًا أكتر فعالية في عالم الملابس، رسالة الإعلان لازم تكون بسيطة ومختصرة وواضحة.

شغلك حلو وارباح البراند قليلة

تشتغل ساعات طويلة في التسويق والتصوير والكتابة والمتابعة، لكن المبيعات ما بتزيدش بالشكل اللي يناسب حجم المجهود، بتقول “ما عنديش وقت للتسويق للبراند- أنا مشغول بالإنتاج”- النتيجة؟ منتجات حلوة بس مفيش حد يعرف عنها.

فاكر ان التسويق حاجة معقدة

تشوف التسويق حاجة ضخمة وصعبة، فتتهرب منه بدل ما تبدأ بالخطوات البسيطة، التسويق انك تعرف لغة زبونك وتكلمه بيها وتثبت علي اللغة دي، يعني منتجات بنفس الأسلوب ومستوي الجودة والسعر، طريقة واضحة في البيع والتعامل في المحلات، ومتابعة العملاء.

الاعتماد على وسيلة واحدة بس

تركز بس على إنستجرام او فيسبوك، أو تروج البيع بالخصومات، ولما الوسيلة دي تفشل أو تضعف المبيعات تنهار فجأة.

بتبيع في التخفيضات فقط

مرة يبقى عندك طلبات كتير جدًا بسبب خصم أو حملة، وبعدها تفضل أسابيع من غير ولا طلب، السبب إن الترويج مش مستمر أو متنوع، وده معناه ان الزبون مش مقتنع ولا شايف ان منتجاتك تستاهل سعرها، يعني محتاج تراجع تسعير منتجاتك او تراجع جودتها.

مش قادر تشرح ليه يشتروا منك

لو حد سألك إيه اللي يميز براندك عن غيره؟ مش عارف تجاوب بشكل واضح ومقنع، لو ده حصل يبقي انت مش هتختلف عن غيرك في السوق، وهتضطر تنافس علي أساس السعر، وهتخسر.

ازاي بيخسر براند الملابس الجديد

  • بيحاول يرضي كل الزباين، البراند الصغير ساعات بيخاف يرفض أي طلب أو أي فكرة، فيلاقي نفسه بيعمل شغل مش شبهه عشان بس يكسب أي عميل، النتيجة إنه يضيّع تميزه، ويبقى عامل زي أي محل ملابس عادي بيبيع كل حاجة من غير ما يكون له بصمة خاصة، ومع الوقت، العميل مش بيرجعله عشان خبرته أو تميزه، لكن بيروح لغيره بسهولة لأن كل البراندات بقت شبه بعض.
  • ده غير ان بعض البراندات الصغيرة بتحط أسعار عالية جدًا من غير ما تقدم جودة أو قيمة تبرر السعر، فيبانوا مبالغين، وده بيبعد العملاء، وفي المقابل، في براندات تانية تسعّر قليل قوي عشان تجذب الناس، لكنها تكتشف إنها مش قادرة تغطي التكاليف، وبالتالي تستمر في خسارة، الاتنين في الآخر بيخسروا: واحد بسبب صورته اللي مش متوافقة مع الجودة، والتاني بسبب نموذج مالي غير واقعي.
  • واهم مشكلة ان كتير من براندات الملابس الجديدة بتغرق في تنفيذ الطلبات اليومية وتنسى تطور نفسها أو تفكر في المستقبل، فيبقى صاحب البراند مشغول من الصبح لحد بالليل بالبيع والتوصيل والتعامل مع العملاء، لكنه مش بيدي نفسه فرصة يفكر: “إزاي هطوّر البراند ده وأكبره؟”، ودي مشكلة خطيرة لأنها بتخليه دايمًا في دائرة شغل يوم بيوم، من غير أي رؤية بعيدة المدى.
  • وأخيرًا، الإفراط في الإنتاج من غير ما يختبر السوق بيكون ضربة قوية، في براند ملابس جديد بتتحمس وتنتج كميات كبيرة من أول كوليكشن، وبعدها تكتشف إن الطلب أقل بكتير من المتوقع، فيبقى عندهم مخزون متكدس وفلوس محبوسة في منتجات مش بتتباع، وده مش بس بيعمل ضغط مالي، لكن كمان بيحبط صاحب المشروع ويخليه يفقد الحماس.

الخلاصة في أخطاء براند الملابس الجديد

الأخطاء دي كلها بتخلي براند الملابس الجديد تعاني من ضعف الهوية، خسارة الفلوس، وضياع العملاء، النجاح في المجال ده مش في إنك تعمل كل حاجة، لكن في إنك تركز على مجال محدد، تبني صورة واضحة، وتشتغل بخطة مدروسة بدل ما تمشي بالعشوائية.

لو لقيت نفسك بتقول أي غلطة من اللي فاتت، يبقى إنت دلوقتي قطعت نص الطريق، الاعتراف بالغلط أول خطوة، كلنا وقعنا في الأخطاء دي في بداية مشروعاتنا، لكن النجاح الحقيقي بييجي لما تبدأ تعالج وتتحرك لقدام.