الملابس الفرعونية
تأثرت الملابس الفرعونية بالبيئة التي عاش فيها قدماء المصريين، فعلي ضفاف النيل كان الجو حارا، وفي مياهه نما البردي، فما كان من الفراعنة الا استخدام سيقان نبات البردي في صناعة اقمشة الكتان، لما تتميز به اقمشة الكتان من قدرة علي ترطيب الجسم وتقليل الاحساس بالحرارة، وقد اتقن الفراعنة القدماء صناعة اقمشة البردي حتي صنعوا منها اقمشة في غاية الرقة والدقة بحيث تكاد تكون شفافة تمام لدقة صنعها.
الملابس الفرعونية للنساء
استعملت الجونلة او المجول وهو عبارة عن قطعة مستقيمة من القماش تثبت بشريط يلف حول الوسط ويتدلى طرفها من الامام الى اسفل الركبة ويلبس معه غطاء للاكتاف، وكانت النساء ترتدى صدارا وهو عبارة عن رداء اكثر ضيقا ووسطه عاليا يصل الى القدم وفى الغالب يكون اللون واحدا الا فى الحفلات فيتم تطريز الرداء ويزين بالخرز الملون، وهناك ايضا الرداء وهو يتكون من قطعة من القماش بعرض طول الشخص مرتين
تصميم العباءة
أصبحت العباءة تنافس أحدث تصميمات الازياء العالمية وتتلون بكل الوان قوس قزح ، ويتجه كثير من المصممين المصريين والعرب لتصميم العباءات وإدخالها ضمن مجموعاتهم الموسمية .. فهي تارة تزدان بقطع الكريستال البراقة وتارة باللآلئ وقد تطرز أيضا بزهرات من الساتان او الأقمشة المزركشة.
ومن جانب اخر تعد العباءة في المجتمع المصري بالتحديد مجال جديد لعمل الكثير من المصممين، وخاصة بعد ان أصبحت أشبه بفساتين سهرة في ابتكاراتها، مع لمسات خفيفة تبقي على معالم هويتها ، وتحافظ علي توصيفها كعباءة، الى جانب ان الفتيات الصغيرات أكثر من يقبلن على التصميمات الغريبة والجديدة كما تم إدخال الدانتيل والكريستال والإكسسوارات الذهبية والفضية وطباعة الصور لتغيير نمطية العباءة وإخراجها من سوادها التقليدي
برامج تصميم الازياء
من تطبيقات الكمبيوتر الكثيرة برامج تصميم الازياء وقد اصبح الكمبيوتر اداة اساسية لا يستغني عنها اي انسان. ولا ابالغ ان قلت ان الانسان اصبح يستخدم الحاسب اكثر من استخدامه لأي اداة اخري اخترعها. لكن ويجب التنبيه ان مثل هذه البرامج لا يمكنها التصميم بنفسها. فالكمبيوتر لا يبتكر ولا يخترع بل يؤدي المهام التي يطلبها الانسان منه.
وتساعد هذه البرامج المصمم في اداء مهمته، لكن لا يمكنها ابتكار تصميمات الازياء بدلا منه. ولهذا يمكن للمصمم ان يبتكر ويضع تصوره للتصميم بكل تفاصيله، ثم يستخدم الكمبيوتر فيما يبرع فيه، وهو التلوين واضافة الطبعات والزخارف.
كيف يتم تصميم الازياء
تصميم الازياء هو ابتكار اشكال جديدة لها، اسلوب جديد، تفاصيل جديدة، لكن السؤال هو؛ لماذا يبتكر المصمم هذه الاشكال الجديدة؟ هل يبتكرها لمجرد الابتكار؟ ام يبتكرها لهدف؟ علميا فإن اي عمل بلا هدف فهو عمل بلا قيمة، واداريا فإن اي عمل بدون هدف هو عمل لا يمكن قياس مدي نجاحه.
ما علينا من المواضيع العلمية والادارية، المهم ان تصميم الازياء هو عمل منظم له اهداف يسعي لتحقيقها، اهم هذه الاهداف هو …. ارضاء الناس، والمجتمع. بشكل اساسي لا يمكن ان يكون مصمم الازياء ناجح بدون رضاء المجتمع من حوله عن ازياؤه. تخيل وجود مصمم ازياء عبقري يبتكر اشكال جديدة للازياء، لكن هذه الازياء لا تعجب الناس، كيف نحكم علي مثل هذا المصمم؟ النتيجة هي الحكم عليه بالفشل.
واضح جدا من هذه المقدمة ان التصميم، ليس مجرد خلط الوان، او تركيب اكسسورات، او تلوين اسكتشات، تصميم الازياء اكبر من مجرد رسم علي ورق، وليس هذا تقليلا من اهمية الرسم في مجال التصميم، لكن القيمة الاهم في تصميم الازياء هي الفكرة، المحور الاساسي الذي تحدد كيف يتم تقييم التصميم هي الفكرة، الفكرة الجيدة هي التي تجذبك، وهي التي تدهشك، واستخدامك لذلك الجاكيت او البنطلون بتركيبته المميزة وفكرته الجديدة هي التي دفعتك لشراؤه وتفضيله مقارنة بالعديد من الجواكت والبنطلونات الاخري.